تريدى أن تكونى من السابقين في رجب!!!
وتبدأ ى السباق الإيماني من الان
فهيا بنا نعرف كيف السبيل الى هذا السباق ان شاءالله
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وآله وصحبه أجمعين .
أما بعد ..
فأسأل الله تعالى أن يبارك لنا في رجب وشعبان ، وأن يبلغنا رمضان ، وأن يرزقنا فيه حسن الصيام والقيام وسائر العمل الصالح الذي يرضيه عنَّا إنه البر الرحيم الرحمن .
أحبتي في الله ..
هذا زمان البذر ، زمان بدء السباق ، ولابد من شحذ للهمم ، وتعود على الطاعات ، حتى ندخل السباق الإيماني في رمضان ، وقد أعددنا العدة . فإذا كنت تريد أن تسابق بالخيرات ، فعليك بأن تتحلى بصفات
هؤلاء المسارعين ، وهي تسع :
قال تعالى :" وَسَارِعوا إِلَى مَغفِرَةٍ مِن رَبِّكم وَجَنَّةٍ عَرضهَا السَّمَوَات وَالأَرض أعِدَّت لِلمتَّقِينَ الَّذِينَ ينفِقونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالكَاظِمِينَ الغَيظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّه يحِبّ المحسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلوا فَاحِشَةً أَو ظَلَموا أَنفسَهم ذَكَروا اللَّهَ فَاستَغفَروا لِذنوبِهِم وَمَن يَغفِر الذّنوبَ إِلَّا اللَّه وَلَم يصِرّوا عَلَى مَا فَعَلوا وَهم يَعلَمونَ " [ آل عمران : 133-135 ]
فالصفة الأولى : الإنفاق والبذل في سبيل الله على كل حال .
الصفة الثانية : كظم الغيظ
.الصفة الثالثة : العفو عن النَّاس
الصفة الرابعة : الإحسان .
وقال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ هم مِن خَشيَةِ رَبِّهِم مشفِقونَ وَالَّذِينَ هم بِآَيَاتِ رَبِّهِم يؤمِنونَ وَالَّذِينَ هم بِرَبِّهِم لَا يشرِكونَ وََالَّذِينَ يؤتونَ مَا آَتَوا وَقلوبهم وَجِلَةٌ أَنَّهم إِلَى رَبِّهِم لَا يشرِكونَ وََالَّذِينَ يؤتونَ مَا آَتَوا وَقلوبهم وَجِلَةٌ أَنَّهم إِلَى رَبِّهِم رَاجِعونَ أولَئِكَ يسَارِعونَ فِي الخَيرَاتِ وَهم لَهَا سَابِقونَ " [ المؤمنون : 57-61 ]
الصفة السادسة : الخوف والخشية
.الصفة السابعة : الإيمان بآيات الله تعالى
.الصفة الثامنة : التوحيد وعدم الشرك
.الصفة التاسعة : العمل والخوف من عدم القبول .
وأوصيكم ونفسي بأعمال رمضان من الآن ( القيام .. الصيام ... الصدقة .. قراءة القرآن ... أعمال البر ) .
وعليكم بحفظ هذا الدعاء المهم :
قال صلى الله عليه وسلم يا شداد بن أوس إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة فاكنز هؤلاء الكلمات :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ
فعلينا بأن نتحلى بصفات هؤلاء المسارعين وندعوا اللهم انا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة علي الرشد)
وجزاكن الله خيرا
في امان الله وحفظه