قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية "إن الضربات الجوية السعودية التي استهدفت اليمن، تقوض أي أمل في التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط".
و أضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم "إنه مع بدء شهر رمضان، توقع الكثيرون أن يكون هناك سبباً كافياً لإبرام هدنة في اليمن الذي تمزقه الحرب، إلا أن هذه التوقعات باءت بالفشل".
و تابعت الصحيفة بالقول "إن محادثات السلام التي جرت في جنيف بين طرفي النزاع في اليمن، فشلت في التوصل إلى اتفاق، الأمر الذي لم يكن مستغرباً".
و أكدت أن الضربات الجوية السعودية التي كانت تهدف لدعم هادي أثبتت فاعليتها في إزهاق أرواح المدنيين، إذ استهدفت الطائرات الملكية السعودية مجموعة من الأشخاص الهاربين من المعارك في عدن، فراح ضحيتها 32 مدنياَ.
و حسب موقع "الجمهورية نت" انتقدت الصحيفة السعودية، قائلة: "إنه ليس لديها أي فكرة عن الديمقراطية الليبرالية كما أنها تميزت ببربريتها المتمثلة في جلد المدون السعودي رائف بدوي بسبب نشره آراءه الخاصة على الإنترنت".
و ختمت الصحيفة بالقول "أن السعودية لا تستحق أن تربح في أي معادلة، إلا أن ذلك الأمر سيكون كارثة، لأن عدم الاستقرار في المنطقة الذي يحيط بها، والذي أطاح بالعديد من القوى الحاكمة فيها، سيلقي بظلاله عليها وعلى النفط، الأمر الذي لا يريده أحد أن يتحقق".