يقول ارسطو :بعض الناس يري ان السعادة هي في الحياة الحيوانية
وذلك هو رأي العبيد ولا يجب ان نعيرة اي اهتمام
(هؤلاء العامة من بني البشر الذين عندما وصلوا الي القوة و التعظيم استعبدتهم الشهوات كما استعبد الشهوات سردنبال(شخصية اغريقية يضرب بها المثل في الفجور) )
ويستكمل ارسطو قائلا : بعض الناس يري السعادة في الثراء غير انهم مخطئون ان الثراء لايطلب لذاتة وانما لما يحققة
و بعض الناس يري السعادة في المجد لكن المجد ليس رهن ارادتنا
ومع ذلك فان هؤلاء الذين نالوا المجد هم احيانا بؤساء
كم من المشاهير يشعرون بالام مما لاطاقة لهم بها
و بعض الناس يري في ان السعادة هي اللذة
اقول لهم ان الأنسان يرغب في العلم مع اللذة اكثر مما يرغب في اللذة وحدها
اذ ان اللذة ليست هي الخير الوحيد
ثم يقول
لاشك ان السعادة تستلزم نوعا من النشاط اذ لايمكن ان يكون الأنسان في سبات ويكون سعيدا
فبدون نوع خاص من العمل لا وجود للسعادة
ماهو النوع الخاص من العمل ؟
هنا تظهر جوهر الفلسفة الأرسطو طاليسية
فكرة المهنة او الوظيفة
الموسيقي النحات صانع الأحذية النجار
كل واحد منهم اما ان يحسن عملة او يسيء الية فان احسن استحق التوفيق
و داخل الأنسان نفسة ايضا
العين اليد القدم لكل منها وظيفة
هل للأنسان بصفتة انسانا وظيفة خاصة بة ؟؟
اذ كان للأنسان وظيفة خاصة بة فانة تبعا لطريقة تأديتها يكون محسنا او مسيئا ويحقق او لايحقق جوهرة الذاتي
ان الحياة عند كل انسان تتمثل في صورتين
حياة نباتية وحيوانية
حياة عقلية
اما الأولي فهي الأكل و الشرب وكل مستلزمات بقاء الأنسان علي قيد الحياة و المحافظة علي نوعة
اما الثانية فكما يصورها ارسطو هي حياة التأمل او الحياة الذهنية
وهي التي تجعل الأنسان مختلفا عن بقية الكائنات
وبالتالي فان ارسطو يدعونا ان نحيا حياة العقل لأن بها وحدها تنهض الأمم
السعادة عند افلاطون
رأي افلاطون ان السعادة هي الخير المطلق
الا انة توقف عند تحديد معني الخير المطلق
و اختلف فية مع من عاصروة
فالبعض راي ان الخير المطلق هو لذة العلم
و البعض الأخر راي انة لذات الحياة
افلاطون قال انة لذة العلم +لذات الحياة
(ليس الخير وليست السعادة في اللذة وحدها او في العلم وحدة )
ولكن افلاطون يدعونا ايضا ان نميز بين اللذات فمنها الصالح ومنها الخبيث