عاشوراء يوم عظيم من أيام الله تعالي

فلقد قال الله تعالي (( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ،وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ )) سورة إبراهيم

فالله سبحانه يكلف موسى عليه السلام ، أن يخرج قومه من الظلمات إلى النور



و يطلب منه أن يذكرهم بأيام الله .



فالأيام كلها أيام الله لكن هذه الأيام لها خصوصية إذ تجلت فيها قدرة الله تعالى ، فنصرالله القلة المستضعفة ، وقصم الكثرة المتجبرة




وسرعان ما يقوم موسى عليه السلام ، خطيباً في قومه يذكرهم بيوم من أيام الله عظيم ، يوم أنجاهم سبحانه من فرعون وجنوده ، وقد كان آل فرعون يسومونهم سوء العذاب ويذبّحون أبناءهم ويستحيون نساءهم . كي يستنهض هممهم ويقوي عزائمهم للمهمة العظيمة




ولا يكتفي موسى عليه السلام بهذا التذكير ، بل يجعل من ذلك اليوم العظيم مناسبة سنوية يحتفي بها والمؤمنون معه ليترسخ المعنى ويتعمق في القلوب ، فيصومه عليه السلام ويصومه قومه ، ويستمر الاحتفاء بهذا اليوم وصيامه حتى زمان المصطفى عليه الصلاة والسلام ، فيسألهم عن صومهم يوم عاشوراء فيقولون : " هذا يوم صالح ؛ هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى " ، فيقول النبي عليه السلام : " فأنا أحق بموسى منكم " ، فصامه وأمر بصيامه. والحديث في الصحيحين .











فضل صيام يوم عاشوراء





سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن صيام عاشوراء فقال(أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله)).


وعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال:" ما رأيتُ النبي _صلى الله عليه وسلم_ يتحرّى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان" ، رواه (البخاري)، (ومعنى يتحرى، أي: يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه).



الحكمة من استحباب صيام اليوم التاسع
هو مخالفة اليهود
لما كان آخر عمره صلى الله عليه وسلم، وبلغه أنّ اليهود يتخذونه عيداً، قال: "لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع"؛ ليخالف اليهود ولا يشابههم في اتخاذه عيداً،)



مراتب صيام عاشوراء
أن يصوم اليوم العاشر ويكون قد صام عاشوراء.
أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده. وهو الأفضل
وكلما زاد الإنسان الصيام في شهر محرم كان أجره أعظم



بدع يوم عاشوراء


1_ذبح الذبائح عند أضرحة الأولياء شرك وفاعله ملعون

لأنه ذبح لغير الله‏,‏ وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ لعن الله من ذبح لغير الله وعلى هذا لا يجوز الأكل من الغنم والأبقار التي ذبحت عند قبور الأولياء‏.‏
2_ما يفعله بعض النّاس في يوم عاشوراء من الكحل، والاغتسال، والحنَّاء والمُصافحةِ، وطبخ الحبوب وإظهار السرور
فلقد سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن ذلك فأجاب ::
لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه، ولا استحبَّ ذلك أحدٌ من أئمة المسلمين لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم، ولا روى أهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئاً، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصّحابة، ولا التابعين، لا صحيحاً ولا ضعيفاً
3_الحزن في ذلك اليوم وهذا مايفعله الرافضه



وكل هذه بدع حفظنا الله وإياكم

طيب الله انفاسك
 وعطرها بماء الورد